مراهقة في طبعته السابعة بمناسبة يوبيله الذهبي

بمناسبة يوبيله الذهبي، صدرت الطبعة السابعة من ديوان "مراهقة 1968 ـ 2018"، مع قصائد جديدة. وبالطبع فلوحة الغلاف هي للفنانة الشهيرة رندى بعيني.. والجدير بالذكر أن قصائد هذا الكتاب قد أحدثت ضجة إعلامية في لبنان، بسبب إباحيتها الصارخة، التي تحولت الآن الى "مضحكة" بسبب ما ينشر على الواتس أب" و"اليوتوب" وغيرهما من أفلام وصور إباحية، ومن يدري فقد يتناقلها الآن ويفرح بها كل من هاجمني في ذلك الوقت. 
قد تكون قصائد "مراهقة" جديدة من نوعها في شعرنا اللبناني العامي منذ خمسين سنة، ولكنها لا شيء أمام إباحية الشاعر الكبير نزار قباني في ذلك الوقت.. الذي قال:
حيكت من جلد النساء عباءة
وبنيت أهراما من الحلمات
أما أنا فقلت:
حلمتك يا زغيّره
متعجرفه ومتكبّره
مين خبّرا هيي الدني
يا زغيرتي والآخره
ورغم كثرة الذين هاجموا قصائد الكتاب وطالبوني بأن ألقيها في "مسرح فاروق"، ولكن الذين دافعوا عنه كانوا "كثرة" أيضاً.
وأحب أن اوجه تحية لروح عمي الأكبر بطرس يوسف الخوري البعيني، شقيق جدي، الذي طبع الكتاب على نفقته الخاصة تشجيعاً لي واعترافاً بشاعريتي وكنت يومذاك لم أكمل ربيعي السابع عشر. رحمك الله يا عمي.. فذكرك حي الى الأبد.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق