عيد ميلاد سعيد أخي شربل بعيني

مَـع انصرامِ السِّنين تزدانُ أماليدُك بِطيبِ ثِـمارِك اليانعة بنتاجك الأدبي الثقافي الاجتماعي الشَّهيّ كخُبزِ التنُّور، وكأطباقِ الأمَّـهاتِ في الـسَّـهَـراتِ حول مَواقِدِ الحَطَبِ في القُرى الجَبليّة. بِتلكَ الصُّورة يَـشـي فوَّارُ نبعِ شِعرك ومقالاتكَ ومشاركاتكَ الاجتماعيّة والأدبيّة ومئات القصصِ والمقالاتِ الـمُـقاربةِ لِـطَيْـفٍ شَاسِعٍ من الـمُعالجات، والتي حظيتُ بشرفِ التلذُّذ بنكهة بعضٍ من قطرات من عسلها،
سوف تبقى الهرمُ المتوَّجٌ بإكليلٍ لا يليق إلا بهامات الكبار، وبهالة شربلية تستقي نسغها من كيمياءٍ محبّـبة لطيفة تجذبُ القارىءَ إلى مياهٍ تـَــرقصُ حَولَ تُوربينِ قَلَمِكَ الجّزيل الـنَّـدى، الــجـليل الـصّـدى، والأبيّ الشامخ في آن.
أتمنَّـى لك يا أخي، ويا صديقي شربل بعيني، ما يتمنّاه أخٌ مُحِبٌّ لأخٍ مُحِبّ، عُمراً طويلاً وحياةً هانئةً مع الصحة والتوفيق الدائمين. والآن اسمح لي أن أعودَ إلى لهجتنا اللبنانية الـمَحكيّة الغالية على قلبينا بقدر غلاوة لغة الضاد، وبحجم محبتنا المتبادلة، لأبارك لك بعيد ميلادك: 
قـَـمْـحْ الشِّعْر ، والذَّوق مْنْ زَادَكْ
رَبِّــــي حَــبَـــــاكْ بْــــمَـوهِــــــبِــــــه و زَادَكْ
عِلْمْ وثَقَافِه ما بْـتدركْها الصِّفَات 
ضَوَّت شُــمُــوع افْــكـــــــار  بِــعْيَـادَكْ
انشالله بِبَالَكْ مَا بْيخْطُر أُمنِيَاتْ
يــتْـحَقَّــقْ ، بْـــمَــــا يْــــشْـــتِـــهـــي مْــــــرادَكْ
ويْطُولْ عْمْرَكْ، طَـالْـمَا تْلِيقْ الحَيَاةْ
بْصِحَّـه وسَعَادِه ... يْـدُومْ إِسْعَادَكْ
يا نْسْرْ  قِـمِّـه ، اسْتَعْصَتْ بْوَجْهْ النُّحَاةْ
خَـــيَّــــــالْ كِـــــــــلْمِـه .. جَـــــــــامْحَـــه جْــــيَــادَكْ
انْشَالله يَا شَرْبِـلْ دَوْمْ حُصْنَكْ عَا ثَبَاتْ
ويْــفْـرَح بِـعِـيـدَكْ عِـيْـدْ مِــيـلادَكْ
****
العمر الطويل وعقبال الميه يا أحلى شبوبيه خيي شربل.
خيك محمود
الخبر في : 09/02/2018


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق