روى



هذا الاسم سمعته لأول مرةّ حين التقيت بالاعلامية اللبنانية روى جرداق في حفل عشاء دعتنا اليه الدكتورة بهية أبو حمد، فالتفت الى زميلها الاعلامي شربل سعادة وقلت: هذا الاسم شعري للغاية، وسأكتب به قصيدة، فقال: إذا فعلت، زودني بها، وقبل أن تقرأوا القصيدة أحب أن أقول: لو منحني الله ابنة لكانت بعمر "روى" الآن، فالمقصود هو الاسم فقط، واليكم ما كتبت:

سألْتُها عَن اسْمِها، قالَتْ: "رِوَى"
 بالسِّرِ لَفَّتْني تَباشيرُ الْهَوى

كُلُّ الثِّمارِ فَوْقَ خَدّيْها ارْتَمَتْ
 ما العَيْبُ لَوْلا الْخَوْخُ بالخَدِّ اسْتَوى

أَحْسَسْتُ مِنْها رَغْبَةً في ضَمَّةٍ
 لكنَّ عُودَ الْخَيْزران ما الْتَوى

أَدْنَيْتُها منّي لكَيْ نَبْقَى معاً
 فَالْعَيْبُ، كلَّ العيْبِ، أنْ يِنْأَى الْغِوى

أَدْنَيْتُها، وَالْقلْبُ يَحْكي قِصَّتي
وَالْعُمْرُ مِثْلَ الْوَهْمِ بِالْهَجْرِ انْطَوى

لا لسْتُ أَخْشَى مِنْ غَرامٍ تائِهٍ
أَخْشى "رِوَى" تَرْمي حبيباً في النَّوى
**

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق