مؤلفاتي تدخل مكتبة الفيلسوف كمال جنبلاط في بعقلين




قرأت اليوم على الفايس بوك هذه العبارات الرائعة:
قطفنا اليوم باقه من حديقتنا، معطرة برائحة الورد والياسمين، مكللة باكليل من غار وارز، عنوانها الابداع، صفاتها العبقرية، انها باقة من عز وكرامة خطتها يد بعينية تحمل اسما طاهرا (شربل)..... وسلمناها لمدير المكتبة الوطنية في بعقلين الرفيق غازي صعب الذي اثنى على هذه الخطوة، وحملنا سلامه وتقديره و اعجابه لصاحب الباقة من الكتب شربل بعيني ....
شكرا ياابن العم الحبيب شربل على هذا الكرم انا ونواف وجميع ابناء العائله نكن لك كل حب وتقدير....
اخوك شوقي البعيني
كلمات قليلة مفعمة بالمحبة خطها قلم أخي شوقي البعيني على صفحة العائلة جعلتني أطير من الفرح، فلقد دخلت مؤلفاتي الى مكتبة الفليسوف كمال جنبلاط، وأصبحت بمتناول يد كل قارىء يريد الاطلاع عليها. وهذه الخطوة المفخرة ما كانت لتكون لولا اندفاع بطل من عائلتي اسمه نوّاف صابر البعيني، فهو من يخطط ويحرك ويعمل وينتج كي يأتي الفرح ضمن كلمات بعيني آخر اسمه شوقي البعيني. 
اليوم أثبت مدير المكتبة الوطنية في بعقلين الاستاذ غازي صعب، والحبيبان نواف وشوقي البعيني ان الشاعر لا يموت، وكيف يموت وهو يعيش في مكتبة تحمل اسم الخالد كمال جنبلاط.
بقي أن أذكر أن الاستاذ غازي صعب عندما اطلع على كتابيْ الصديق الاعلامي أكرم برجس المغوّش، طلب أن ينقل له سلامه. هكذا تتلقح المعرفة، وهكذا تخلّد الأسماء.
ألف شكر يا غازي ونواف وشوقي، فلقد أتعبتكم معي، حماكم الله.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق